Slide Ads

adhitz

مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

Saturday, June 18, 2011

فضائح ستار أكاديمي تصل إلى القضاء و تهدِّد بإيقافه





صحيح أن الثرثرات في كواليس الأكاديمية هي إحدى سمات البرنامج في دوراته السبع الماضية، لكنها اليوم تختلف عن المواسم السابقة، إذ تتصدّر سارة فرح المشاكل نظراً إلى طريقة تعاملها السيئة مع زملائها من طلاب الأكاديمية والتي وصلت إلى حدّ اتهامها المصري كريم كامل بالشذوذ الجنسي، هنا خرج الأمر من دائرة المشاحنات التي تحدث، نتيجة التنافس، ليدخل في دائرة الاتهامات التي قد تجلب المشاكل ليس لسارة أو للأكاديمية فحسب، بل للفضائية اللبنانية التي يُبث البرنامج على شاشتها أيضاً.

لم يسمع كريم هذا الاتهام لوجوده داخل الأكاديمية وعدم توافر وسيلة اتصال بينه وبين أسرته، لكن شاهده الآلاف على الشاشة من ضمنهم أسرة كريم، فطلبت من الأخير الانسحاب من البرنامج فوراً، خصوصاً بعد رفض سارة الاعتذار ونفي ما سبق أن قالته أو الانسحاب من «ستار أكاديمي».هكذا، عاد كريم كامل إلى مصر واستقرّ فيها وأعلن أنه يدرس مع أسرته إجراءات رفع دعوى قضائية سيتقدّم بها ضد إدارة البرنامج، إلا أنه يحرص على ألا يتوقّف عرضه نظراً إلى الأصوات الجيدة التي تستحقّ الوصول إلى النهائيات.أضاف كريم أن تربيته تمنعه من التدخّل في شؤون الآخرين، وهذا ما طبّقه منذ دخوله الأكاديمية، ودحض كل ما قالته سارة، رافضاً الردّ أو التعليق على الكذب الذي تروّجه ومتهماً إياها بأنها حاولت، منذ البداية، التقرّب منه إلا أنه صدّها، لأنه قرر التركيز على التدريبات لبلوغ المراحل النهائية.حرب كلاميّةقد تكون سارة السبب المباشر في إيقاف البرنامج بعدما حوّلت الأكاديمية، بتصريحاتها ومواقفها من زملائها، إلى ساحة حرب كلامية، وهي، بشهادة جمهور البرنامج، أسوأ طلاب الأكاديمية، وثمة صفحات على موقع «فيسبوك» تعلن صراحةً كراهية الجمهور لها مثل صفحة «كارهي سارة فرح»، و{الحملة القومية لمكافحة سارة فرح».يعدّ هذا الموسم من البرنامج الأسوأ في نظر جمهوره مع استمرار الإدارة في إقصاء الأصوات الجيدة وإبراز تلك السطحية والترويج للإشاعات للحفاظ على نسبة مشاهدة تتضاءل مع الوقت.شكّلت سارة نفسها فصلاً من فصول الدعاية غير المباشرة للبرنامج عندما أشيع، منذ أسابيع، أنها حاولت الانتحار بتناول مادة مطهّرة، ليكتشف المشاهدون أن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث وأنها أصيبت بآلام في المعدة دخلت إثرها المستشفى، وهي حكاية فسّرها البعض بمحاولة سارة لكسب شعبية ولفت الانتباه إليها، فيما رأى البعض الآخر أنها محاولة من البرنامج لجذب جمهور أكبر لمتابعة سارة ومعرفة التطورات.إساءة إلى البرنامجيرى الناقد طارق الشناوي أن تلك الأخبار تسيء إلى إدارة البرنامج قبل أن تسيء إلى الطلاب، حتى لو كانت مدبّرة، يوضح في هذا السياق: «يعتمد «ستار أكاديمي» في تمويله على الإعلانات وتصويت الجمهور للطلاب عبر رسائل الهاتف المحمول القصيرة، بالتالي فإن تراجع نسبة المشاهدة وانخفاض التصويت للمرشّحين سيؤديان إلى ضعف التمويل، وهذا ما عانى منه البرنامج في هذه الدورة لانشغال الجمهور العربي بمتابعة ما يحدث على الساحة من ثورات وتوابعها، ما اضطر الإدارة إلى اتباع سياسة إطلاق الإشاعات وتضخيم المشاكل لإضفاء الإثارة على البرنامج، لكن لا يملك أحد دليل إدانة ضد الإدارة أو براءتها ليظلّ الأمر في إطار الإشاعات غير المؤكدة».سوء اختيارالملاحظ أن اختيار الشباب الذين يصلون إلى المراحل النهائية لا يعتمد على قوة الصوت أو الحضور على المسرح، كما هو مفترض، بل على شعبيّتهم لدى الجمهور، وأكبر دليل على ذلك أن الأصوات الجيدة في مواسم سابقة خرجت من التصفيات الأولى، ففي الموسم الأول من البرنامج، خرج أحمد الشريف وفاز محمد عطية باللقب، في ما بعد استمرّ الشريف في الغناء في حين اتجه عطية إلى السينما وتقديم البرامج مستغلاً الشهرة التي حقّقها، كذلك الحال في الموسم الثاني إذ اتجه هشام عبد الرحمن إلى تقديم البرامج، وهكذا...هل تنجح رئيسة الأكاديمية رولا سعد في أن تعبر بالبرنامج إلى برّ الأمان هذه المرة، خصوصاً بعد انتشار أقاويل عن رغبة الفضائية اللبنانية في إيقافه، أم يتكفّل ابتعاد الجمهور وخسارة قطاع كبير من المصوّتين بإنهائه؟

No comments: